كشفت تقارير إعلامية عن ما وصفته بـ “الأجواء المشحونة و “خـ.ـلافات” ضمن اجتماع اللجنة الخماسية العربية بشأن سوريا.
ونقلت تقارير بأن الاجتماع تحول “لتوبيـ.ـخ للوفد السوري”، وذلك وسط تأكيد الدول العربية عدم جدية دمشق في خطوات الحل في سوريا ومطالب العرب التي كانت السبب في عودتها للحاضنة العربية واستعادة مقعدها في الجامعة العربية.
وأفادت مصادر دبلوماسية مطلعة على مجريات اجتماع اللجنة العربية الخماسية في القاهرة بشأن سوريا، بأن الاجتماع شهد “توبـ.ـيخاً” من قبل وزير الخارجية المصري سامح شكري لنظيره السوري فيصل المقداد، وذلك بعد مطالبة دمشق بورقة تحمل برنامج عمل يتوافق مع المبادرة الأردنية.
وأضافت المصادر الدبلوماسية، بأن المقداد رد على مطلب وزراء خارجية الدول العربية، بأنهم بذلك “يتنازلون للدول الغربية” ما دفع بالوزير الأردني للعب دور “الاطفائي” بمساعدة من نظيره السعودي.