سيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً، اليوم، لمناقشة التطورات الأخيرة في شمال غرب سوريا، حيث يشتد التوتر بين النظام وروسيا من جهة وتركيا من جهة أخرى.
وسيعقد الاجتماع بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وسيعرض خلاله موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الوضع في منطقة إدلب، وفق المصادر.
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء بـ”وقف العمليات القتالية” بين الأتراك والسوريين، مُبدياً “قلقه البالغ حيال طبيعة النزاع”.
وعرقلت كل من روسيا والصين عدة مرات على مدار الأزمة السورية قرارات لإدانة النظام السوري عبر استخدام حق النقض الفيتو.
وتحتدم المعارك في بلدة سراقب الاستراتيجية حيث تمكنت قوات النظام من اقتحامها مساء أمس, لتعود المجموعات المرتزقة إلى الدخول إلى البلدة بدعم مباشر من (نقطة المراقبة التركية) شمالي سراقب.
وأسفرت مواجهات غير مسبوقة، الاثنين، بين قوات الاحتلال التركي والنظام السوري عن مقتل عدد من الجنود الأتراك, فيما أعلن الرئيس التركي قصف مواقع عديدة للنظام.
وأمهل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، أمس، النظام السوري حتى نهاية الشهر الجاري لسحب قواته من محيط (نقاط المراقبة).
وبدورها ردّت وزارة خارجية النظام السوري على تهديدات أردوغان, وأكدت بأنه يستمر بنهج الكذب والتضليل لحماية المجموعات الإرهابية.