عقد الاجتماع في حديقة الشهيدة بريفان بحي روناهي في مدينة سري كانية، حضره المئات من أهالي مدينة سري كانيه والبلدات التابعة لها، وبمشاركة كافة أعضاء المراكز والمؤسسات المدنية في المدينة، وممثلين عن هيئات ولجان الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة، من بينهم ممثل هيئة شؤون المنظمات خالد إبراهيم، هيئة الداخلية همرين علي، هيئة التربية سميرة حاج علي، هيئة البلديات عبد الغفور اوسو، هيئة الصحة درباس معمي والرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة الحسكة عبد الغني اوسو.
وشرح ممثل هيئة شؤون المنظمات خالد إبراهيم الوضع الراهن على الصعيد السياسي والتقلبات الجارية في المنطقة، مسلطاً الضوء على أهمية التكاتف بين كافة مكونات المنطقة ضمن إطار أخوة الشعوب وتحت سقف التعايش المشترك ليتمكنوا من الوقوف في وجه كافة التهديدات الخارجية والداخلية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا إبراهيم الأهالي لعدم التخوف من “الآلية الأمنية على الحدود” التي جرت بموافقة قوات سوريا الديمقراطية على الاتفاقية التي جرت بين أمريكا وتركيا، منوهاً أنها ستخدم أمن المنطقة واستقرارها، مؤكداً أنه لن يسمح بإشراف تركي عليها، وستكون تحت حماية وإشراف أبناء المنطقة.
وبعد الانتهاء من شرح الوضع السياسي، شرح ممثلو الهيئات الأخرى المشاركة في الاجتماع آلية أعمالهم في المنطقة، وكيفية حل المشاكل التي كانت تواجه الأهالي من النواحي الاجتماعية والصحية والأمنية والخدمية.
ومن ثم فتح باب النقاشات أمام الحضور لطرح جميع شكاويهم لممثلي الهيئات، والتحدث عن الصعوبات التي يواجهونها اجتماعياً وخدمياً ومن الناحية الصحية، وطرح مقترحاتهم لتلافي النواقص وحل المشاكل، وسط تأكيد الجميع على ضرورة تعاون الجميع مع المؤسسات واللجان لحل كافة مشاكل الأهالي.
فيما أكد ممثلو الهيئات أنهم سيرفعون كافة مطالب الأهالي إلى الجهات المعنية في الإدارة الذاتية لدراستها والقيام بالإجراءات اللازمة.