بعد الدعوى التي وجهها مجلس دير الزور المدني لشيوخ ووجهاء عشائر المنطقة وقوات التحالف الدولي , ابى شيوخ العشائر وقوات التحالف النداء من اجل الاجتماع لبحث الوضع الراهن وكيفية إرساء دعائم الأمن والاستقرار
الاجتماع تم عقده في قاعة المؤتمرات بمنطقة الكسرة وحضره الرئاسة المشتركة وأعضاء مجلس دير الزور المدني وقوات التحالف الدولي ووجهاء وشيوخ عشائر ريفي دير الزور الشرقي والغربي وذلك لبحث مطالب الشعب .
حسن محمد علي عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية اشار الى ان النصر الذي تم تحقيقه لم يكتمل بعد بسبب وجود تحديات وقال :”لذلك يتطلب منا التعاون وتوحيد الجهود لتجفيف منابع الإرهاب والاستمرار في البناء لنظهر للعالم أجمع بأننا قادرون على إدارة بلدنا وجعلها نموذجاً لأخوة الشعوب والسلام والديمقراطية، ولتحقيق هذا الهدف يجب أولاً التغلب على التحديات الأمنية والقضاء على خلايا داعش وباقي المجموعات المرتزقة الهادفة لخلق الفتنة بين شعبنا وبث التفرقة وزعزعة الأمن”.
محمد علي أشاد بأبناء دير الزور الذين تعاونوا على تحرير منطقتهم , وأكد ان إرساء دعائم الاستقرار والأمن يقع على عاتقهم
وأتبع محمد علي :”إننا أمام مرحلتين حالياً، الأولى تتطلب التكاتف والتعاون ذاته من أجل خلق الاستقرار والمرحلة الثانية هي إعادة الإعمار والبناء وتنظيم أنفسنا على هذا الأساس ودعوة أصحاب الخبرات والكفاءات العلمية والمجتمعية للمساهمة في إنجاح هذه المرحلة”.
وفي ختام الاجتماع تم افساح المجال للمشاركين في الاجتماع من اجل طرح المعوقات والصعوبات التي تواجه اهالي دير الزور