بحسب مصادر موثوقة فأن اجتماعاً ضم كلٌ من المخابرات التركية (MÎT) والمجلس الوطني الكردي (ENKS) بهدف إخفاء الخسائر التي تعرضت لها المدينة خلال الفترة الماضية نتيجة للعمليات التي استهدفت القوات التركية وفصائل المرتزقة فتقرر خلق ثغرات أمنية في المناطق الامنة في شمال شرق سوريا، وفي حال نجاح هذا المخطط من الممكن الاستعجال من العملية التي ستقوم بها تركيا في مناطق شمال شرق سوريا.
على وقع الهجمات التي تقوم بها قوات تحرير عفرين ضد فصائل المرتزقة تحاول الدولة التركية البحث عن مخرج للخسائر الجسيمة التي تتعرض لها فصائلها، وبحسب مصدر موثوق فأنه وبتاريخ الـ 2019/07/12 وفي ساعات ما بعد الظهيرة عقد اجتماع طارئ في مجلس مدينة عفرين وبدأ الاجتماع بافتتاحية من قبل ضابط رفيع المستوى يحمل كود باسم كوسر والتي استمرت ما يقارب ساعتين متواصلتين بالطبع الاجتماع عقد مع كتلة إبراهيم برو، عبد الحكيم بشار، فؤاد عليكو.
عاجزون عن كبح العمليات التي تجري في عفرين
بحسب المصدر الموثوق فأن محور الاجتماع تضمن العمليات التي تقوم بها قوات تحرير عفرين والذي جاء على لسان ضابط المخابرات التركية والذي يحمل كود كوسر والذي كان يدير الاجتماع أشار بأنهم عاجزون عن صد الهجمات التي تستهدفهم في إشارة إلى الفصائل العسكرية المرتبطة بالدولة التركية مؤكداً بضرورة الخروج بخطة أمنية قوية. ووفقاً للمعلومات فأن تقرر أيضاً القضاء على القوات عضواً عضواً وذلك بمحاولة للسيطرة على العمليات التي تجري في عفرين.
من جانباً أخر طلُب خلال الاجتماع من المجلس الوطني الكردي بممارسة ضغطه الدبلوماسي بهدف الحد من هذه العمليات التي تجري من قبل قوات تحرير عفرين.
الهدف شرقي الفرات
المصدر أعلن بأن هنالك بعض الأعضاء من المجلس الوطني الذي تلقوا تدريبات مسبقة على أيدي المخابرات التركية يجب ارسالهم إلى مناطق شرقي الفرات وذلك بهدف قيادة بعض العمليات الإرهابية كالتفجيرات وما شابه تنتهي بضرب الثقة بين الأهالي وحزب الـ (PYD)، كما أنه تقرر أن يتم توزيع الخلايا النائمة على مدن “منبج، الحسكة، الطبقة “بالإضافة إلى بعض المناطق في محافظة الحسكة ويجب عدم أقدامهم على أي عمل دون صدور تعليمات مباشره لهم.
وخلال الاجتماع ناقش المشاركون بأنه وبهدف خلق عدم الرضا أو الثقة بقوات الاسايش أو الإدارة الذاتية أو قوات QSD بشكلاً عام فأن أذا تطلب الامر فأن الدولة التركية أو الاستخبارات التركية ستتبنى بعض العمليات التي ستجري.
وتخلل الاجتماع أيضاً بأنه وفي حال نجاح هذه الخطة الأمنية في مناطق شرقي الفرات فأنه من المحتمل قيام الدولة التركية بعملية عسكرية واسعة النطاق تستهدف شرقي الفرات.
ويشار إلى أن الدولة التركية عمدت خلال الأسابيع الماضية على ارسال المئات من الجنود والقوات الخاصة والمعدات العسكرية المتطورة على الحدود الفاصلة بين سوريا وتركيا.
(Dar news)