أفادت مصادر بأن اجتماعاً عقد بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وبين غرفة العمليات المشتركة للعمشات والحمزات.
المصادر أوضحت لروز برس، بأن متزعمين رفيعي المستوى شاركوا في هذا الاجتماع الذي عقد داخل مشفى بقرية ترندة التابعة لمدينة عفرين المحتلة.
المتزعمين المشاركين من جانب جبهة النصرة: في الاجتماع، بحسب المصادر، هم:
* أبو معاوية الحمصي، المسؤول الحربي في لواء عمر المختار.
* محمد محمود نجيب المعروف بالمعتصم، المسؤول الأمني للواء عمر بن الخطاب.
* الأمير محمد جمال الديبو، المسؤول في لواء عمر بن الخطاب.
أما من جانب غرفة العمليات المشتركة لفصيلي الحمزات والعمشات، فشارك:
محمد عمر حلوي المعروف بأبو عمر، مسؤول غرفة العمليات المشتركة للعمشات والحمزات، بالإضافة إلى مسؤولين أمنيين آخرين.
تركز الاجتماع، وفقاً للمعلومات التي أدلت بها المصادر، حول إدخال عناصر لواء عمر بن الخطاب التابع لهيئة تحرير الشام، إلى ناحية أخترين التابعة لمنطقة إعزاز في ريف حلب الشمالي، حيث تتميز هذه الناحية بأهمية عسكرية بالنسبة للفصائل الموجودة في تلك المناطق، إذ تعتبر الحد الفاصل بين الريفين الشمالي والشرقي لحلب.
فيما تمخض عن الاجتماع؛ إدخال جبهة النصرة إلى أخترين من خلال مجموعة صغيرة، وتبديل أعلام ورايات عرباتهم بأعلام العمليات المشتركة للحمزات والعمشات، على أن تكون دفة القيادة بيد عمر حلوي.
وأن تنطلق هذه القوة (المجموعة المذكورة آنفاً) من المشفى (مشفى ترندة) حتى قوس عفرين (مدخل عفرين) ومن ثم التوجه نحو منطقة إعزاز وناحية أخترين التابعة لها، وذلك بزعم حل الأزمة بين جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً) والفصائل في إعزاز والباب.
كما خرج عن الاجتماع أيضاً بنود أخرى، وهي:
* تصفية المتزعم في فصيل السلطان مراد، المدعو فهيم عيسى المعروف بأبو أحمد.
* تسليم ملف التركمان إلى فصيل الحمزات بقيادة سيف أبو بكر.
* تسليم ملف العشائر والمناطق المحتلة إلى فصيل العمشات.
تجدر الإشارة، أن هذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها هيئة تحرير الشام عمليات تنسيقاً مع فصيلي الحمزات والعشمات، فعندما زحفت تحرير الشام باتجاه مدينة عفرين، في وقت سابق، اعتمد أبو محمد الجولاني على فصيلي العمشات والحمزات.