تشهد مدينة رأس العين المحتلة، مظاهرات غاضبة، اليوم الخميس، بعد الكشف عن حادثة اغتصاب واغتيال الطفل ياسين المحمود عراقي الجنسية، ليل الأربعاء، على يد المدعو “مصطفى عبد الرزاق السلامة”، من فصيل يتبع لما يسمى بـ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
وكشف الطب الشرعي، أن الطفل تعرض لاغتصاب “واضح” قبل قيام الجاني باغتياله بآلة حادة وقطعة حجر، حيث ظهرت على جسده آثار تعرضه للتعذيب، بحسب وسائل إعلام
واستنفر حشد كبير من المتظاهرين أمام مقرات ما يسمى بـ “الجيش الوطني”، في مدينة رأس العين المحتلة، للمطالبة بمحاسبة الجاني، فيما انتشر فيديو على وسائل التواصل ظهر فيه مسن (قيل إنه جد الطفل المغدور) يطالب بعدم دفن الطفل إلا بعد إعدام الفاعل.
وينحدر الطفل من مدينة سامراء العراقية، وهو يتيم الأب، ويساعد والدته ببيع الخبز والتي يقطن معها هو وجده في حي المحطة بمدينة رأس العين المحتلة، بحسب وسائل إعلام.
فيما ينحدر الجاني من مدينة صوران بريف حماة، وكان مبايعاَ لتنظيم “داعش” الإرهابي عام 2015 و مؤخراً انضم لمرتزقة “الجيش الوطني”، والذي زعم في “بيان” أن الجاني هو شخص مدني ولا ينتمي لأي فصيل عسكري.