شهدت مناطق محتلة في كل من أعزاز ومارع والمخيمات والباب وبزاعة والغندورة وجرابلس بالإضافة إلى ريف عفرين، احتجاجات واسعة من قبل المعملين التي نظمتها نقابة المعلمين الأحرار، ضد ما تسمى “الحكومة المؤقتة” بسبب تردي الوضع المعيشي.
وجاء ذلك، بالتزامن مع بدء العام الدراسي 2022-2023، بعد دعوات وجّهتها نقابة المعلمين الأحرار بهدف تحسين الواقع التعليمي في المنطقة وتحسين الوضع المعيشي للمعلم.
وسبق أن طالبت النقابة ومعلميها، الجهات المعنية بتحسين الواقع التعليم، على خلفية تردّي الوضع التعليمي وسوء الوضع المعيشي للمعلمين، حيث لم يستجيب المعنيون لنداءات النقابة أو وضع حلول حتى الآن.
وأكد معلمون، خلال الاحتجاجات، بامتناعهم عن الالتحاق بالمدارس، حتى تنفيذ مطالبهم وزيادة رواتبهم ورفع مستوى التعليم، على خلفية تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعيشية لدى السكان.
وتشهد عموم مناطق محتلة خاضعة تحت سيطرة ما تسمى “حكومة الإنقاذ”، احتجاجات ومظاهرات متكررة، من قبل أطباء ومعلمين ومدنيين، بسبب تردي الواقع المعيشي، وسط تصاعد الانتهاكات بحقهم من قبل الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.