تشهد معظم مناطق #السويداء مشاركة واسعة، بالإضراب العام الذي دعا إليه ناشطون قبل أيام احتجاجاً على قرارات الحكومة السورية وتدهور الأوضاع المعيشية، ونشرت العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تم تداولها على السوشل ميديا والقنوات الإخبارية الحالة الاحتجاجية والإضراب الواسع الذي تشهده السويداء
حيث أغلق الأهالي الطرق الرئيسية في القرى والمدن، ما أدى لشل حركة السير في عموم مناطق المحافظة، كما أُغلِقت معظم الدوائر الحكومية، وأقفل التجار محلاتهم التجارية معلنين مشاركتهم في الإضراب العام اليوم الأحد.
وجاء ذلك بالتزامن مع قطع محتجين لجميع المداخل الرئيسية للمدينة بالإطارات المشتعلة، بالإضافة لقيام المحتجين في باقي أرجاء المحافظة بقطع الطرقات المؤدية إلى مركز المحافظة كما في بلدة الكفر حيث أغلق المحتجون الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة السويداء بريفها الجنوبي، بالإضافة إلى إغلاق الطريق الرئيسي في بلدة شقا الذي يربط مدينة شهبا بقرى الريف الشمالي الشرقي، وبمشاركة محتجين من قرية الرضيمة الشرقية. كما أغلق المحتجون مقسم الاتصالات، والبلدية، مع تسجيل حالة إضراب تام بالمحلات التجارية، في حين سُمح للحالات الإسـ.ـعافية بالمرور.
وشهدت قرية الصورة الصغيرة وقفة احتجاجية شارك فيها العشرات من أهالي القرية، وإغلاق مباني المؤسسات الحكومية، وقطع طريق دمشق السويداء الذي يمر من القرية، ضمن حالة الإضراب العام الذي تشهده السويداء، وأطلق المحتجون شعارات من قبيل «سوريا لنا وما هي لبيت الأسد.. عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد».
وتحت شعار “سوريا لنا وما هي لبيت الأسد.. عاشت #سوريا ويسـ.ـقط #بشار_الأسد” نظّم الأهالي في قرية «الصورة الصغيرة» اليوم في محافظة #السويداء وقفة احتجاجية وسط إغلاق مباني المؤسسات الحكومية، وقطع طريق #دمشق _ السويداء الذي يمر من القرية، ضمن حالة الإضراب العام الذي تشهده السويداء رداً على قرارت الحكومة السورية وتدهور الأوضاع الاقتصادية، وفق ما نقل موقع “السويداء 24″، من توثيقات (صور وفيديوهات).
وعلى إثر ذلك، أعلن المكتب الصحفي لمديرية التربية في السويداء تأجيل الامتحانات المقررة يوم الأحد 20 أغسطس / آب إلى يوم يحدد لاحقاً في فرع جامعة #دمشق بالسويداء.
ويوم أمس، تجمع العشرات من أهالي قرية القريا جنوبي السويداء، أمام ضـ.ـريح سلطان باشا الأطرش، لليوم الثالث على التوالي، مطالبين الحكومة السورية بتحقيق العدالة التي هي مطلب المواطنين.
ورفع المحتـ.ـجون لافتات كتب عليها: “بدنا نعيش إرحل” “لا للقـ ـمع.. لا لسياسة التجـ.ـويع والتهـ.ـجير”.
تأتي هذه الاحتجاجات بعد زيادة الرواتب بنسبة 100 بالمئة، والرواتب أصبحت لا قيمة لها بعد انهيار قيمة الليرة السورية، مقابل ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي. اضطرابات وامتعاض كبير ليس في السويداء فقط، وإنما في #الساحل السوري مسقط رأس بشار الأسد أيضاً، والتظاهرات في الساحل تعني هناك انهيار حقيقي في مناطق الحكومة السورية، وفق ما أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن خلال مداخلة له على أحد الفضائيات اليوم.
وأضاف عبدالرحمن: ” الأوضاع كارثية ومزرية، النظام لا يستطيع معالجتها ولا #إيران، وكان هناك حل عربي على ما يبدو حتى اللحظة مرفوض من قبل النظام السوري، والتظاهرات ستمتد إلى مناطق أخرى من الساحل إلى درعا وإلى #البوكمال” .