تستمر تركيا باحتجاز مياه نهر الفرات للسنة الثالثة على التوالي، ما انعكس سلباً على الواقع الاقتصادي والاجتماعي في سوريا والعراق، مستخدمة ورقة احتجاز مياه الأنهار لابتزاز بغداد و للضغط على شمال وشرق سوريا.
وتدوالت صفحات ومواقع صوراً ومقاطع فيديو صادمة لنهر الفرات في سوريا حيث يظهر انحسار المياه على ضفتي النهر بشكل لم يألفه السكان مسبقاً.
وفي /13/ من شهر أذار الماضي صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن سياسة أنقرة القادمة ستكون البترول مقابل المياه التركية، في إشارة واضحة منه إلى عملية استيراد النفط من العراق، مافسره مراقبون على أنه ابتزاز سياسي واقتصادي تستخدمه أنقرة لتحقيق مطامعها في المنطقة.
وكان لاحتجاز تركيا مياه نهر الفرات تداعيات مضاعفة وخطرة على منطقة شمال وشرق بشكل خاص، كونها ماتزال تعاني من تأثير الحرب، ما أدى لانعكاسات سلبية على واقع الكهرباء ومياه الشرب والري والزراعة، و التسبب بالجفاف، إضافة إلى تأثر الثروة الحيوانية والأمـ.ـن الغذائي للمنطقة بشكل عام، بحسب تقارير صحفية.