يشهد مطار مدينة القامشلي توتر هو الأول من نوعه على مدار الأعوام الماضية وذلك بعد خروج تابوت على متن احدى الطائرات واختفاء الجثة فور ووصلها إلى العاصمة دمشق وسط اتهامات متبادلة بين الجيش والأجهزة الأمنية حول تحملهم مسؤولية اختفاء الجثة.
أفادت مصادر من داخل مطار القامشلي الدولي عن نشوب حالة من التوتر والتخوف لدى مسؤولي مطار القامشلي بعد اختفاء جثة تعود لأحد أكبر المستشارين الإيرانيين في الشأن الأمني بعد وصول التابوت الذي يضم جثته فارغاً إلى مطار القامشلي، وبحسب مصادر من داخل مطار القامشلي فأن الجثة اختفت قبيل إقلاعها من مطار القامشلي وسط اتهامات متبادلة بين مسؤولين في الجيش ومسؤولين في الأجهزة الأمنية عن اختفاء المستشار الإيراني.
وبحسب ما نقلته مصادر من داخل مطار القامشلي عن مقتل أحد ابرز المستشارين الإيرانيين في الشأن الأمني في مدينة القامشلي في ظروف غامضة حيث تكتمت الجهات الأمنية عن تفاصيل مقتله وقامت بنقله إلى المطار لنقل جثته إلى العاصمة دمشق في الـ 21 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ووفقاً لما ذكره المصدر فأن عملية نقله أيضاً من مشفى الوطني الخاضع لسيطرة النظام السوري إلى متن الطائرة جرت بسرية كاملة والتي كان يشرف عليها مجموعة من الامن الجوي فقط.
المصدر أكد بأن مساء الـ 21 تشرين الثاني من الشهر الجاري رفع كتاب من العاصمة دمشق إلى مطار القامشلي يفيد بوصول الجثة، إلا أنه وفي صباح يوم 22 تشرين الثاني الجاري وفي تمام الساعة 17.00 مساءً أي بعد ما يقارب 24 ساعة على وصول الجثة إلى العاصمة وصل بلاغ إلى فرع المطار يفيد بأختفاء الجثة التي كانت قد خرجت من مدينة القامشلي.
يشار إلى أن هذه الحادثة تأتي في سياق سلسلة من الحوادث المشابهة حيث أن مطار القامشلي قد شهدت خلال الأسبوع الماضي عملية سرقة لـ 3000 ألاف حصة غذائية ولوجستية كان من المفترض أن تصل إلى الجيش في جبهات التي تنتشر بها على طول الحدود السورية التركية.
المصدر: Dar news