اصدر المرصد السوري لحقوق الانسان تقريراً حولة الفلتان الامني والتوتر وحرب الاغتيالات في محافظة ادلب وجاء في التقرير :
“يواصل الفلتان الأمني ضربه من جديد لمناطق في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام و” الجهاديين” ، ليؤكد على إخفاق المنظومة الأمنية في ضبط الأمن والحفاظ على حياة المواطنين القاطنين والمهجرين في هذه المناطق، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف مسلحين مجهولين لسيارة مدير منظمة إغاثية محلية على الطريق الواصل بين بلدتي سرمدا والدانا بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن إصابته بجراح بعد أن رصد المرصد السوري قيام مسلحين مجهولين بعد منتصف ليل أمس الأول بعملية سرقة لمكتب منظمة تعمل في المجال الإغاثي، في بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي، حيث قاموا بتقييد الحرس، وسرقة محتويات المكتب والأموال المتواجدة فيه فيما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل أمس لا يزال الفلتان الأمني متواصلاً ضمن محافظة إدلب، ليوقع في كل مرة المزيد من الضحايا والخسائر البشرية، عبر اغتيالات تنوعت طرقها وأساليب تنفيذها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف مسلحين مجهولين لسيارة على طريق الجانودية في الريف الشمالي لمدينة جسر الشغور، في القطاع الغربي من ريف إدلب، ما تسبب بقتل شخصين يرجح أنهما مقاتلان وإصابة آخر.
ووفقاً للمرصد السوري فأن العدد يرتفع الى 385 شخصاً على الأقل اغتليوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018عدد من اغتيلوا ، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 90 مدنياً بينهم 13 طفلاً و6 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و251 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و42 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة