شهدت بلدة الحميدية في ريف طرطوس جريمة قتل بشعة، حيث قام شاب بذبح ابنة عمه داخل منزلها. لقبولها الزواج من شاب آخر. وقعت الجريمة يوم الجمعة، وكانت الضحية في المنزل بمفردها نظرًا لغياب زوجها. وعلى الفور، تسلم الجاني نفسه للسلطات المحلية.
تشير إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن هذه الجريمة هي الحادية والأربعين من نوعها منذ بداية عام 2024، والتي يعزى سببها إلى العنف الأسري أو دوافع السرقة أو أسباب أخرى غير معروفة. وقد بلغ عدد الضحايا الذين سقطوا جراء تلك الجرائم 157 شخصًا، بما في ذلك 7 أطفال و25 امرأة و125 رجلًا وشابًا.
توزعت هذه الجرائم في عدة مناطق في سوريا، حيث سجلت 44 جريمة في درعا، راح ضحيتها 37 رجلًا و3 أطفال و10 نساء. وفي السويداء، تم رصد 12 جريمة أسفرت عن مقتل 10 رجال وطفل وامرأة. وفي ريف دمشق، وقعت 31 جريمة أودت بحياة 27 رجلًا وطفلين و7 نساء.
وتشمل الإحصائيات أيضًا 16 جريمة في حمص راح ضحيتها 14 رجلًا وطفلة وامرأة، و9 جرائم في حماة راح ضحيتها 9 رجال، و2 جريمة في الحسكة راح ضحيتها رجلان، و8 جرائم في دير الزور راح ضحيتها 7 رجال وامرأة، و6 جرائم في دمشق راح ضحيتها 4 رجال و2 نساء.
ومن الجدير بالذكر أن هناك 5 جرائم في اللاذقية راح ضحيتها 5 رجال وامرأة، و8 جرائم في طرطوس راح ضحيتها 7 رجال وامرأة، وجريمة واحدة في القنيطرة راح ضحيتها رجل، و3 جرائم في حلب راح ضحيتها رجلان وامرأة.