أفادت مصادر إعلامية محلية عن ضرب موجة من الأنشقاقات صفوف جيش النظام السوري في عدة مدن من محافظة دير الزور، فيما كان حصة بلدة الميادين غربي مدينة دير الزور الحصة الأكبر حيث أنشق ما يقارب 100 جندي والتحقوا بالتشكيلات العسكرية الرديفة إلى الحرس الثوري الإيراني.
وتحدثت أمس عن وصول ما يقارب 100 عسكري من الجيش والدفاع الوطني والتشكيلات الرديفة لجيش النظام السوري إلى محيط بلدة البوكمال للأنضمام إلى التشكيلات الرديفة إلى الحرس الثوري الإيراني، هذه الخطوة تعد ضمن مسلسل من الأنشقاقات التي ضربت صفوف النظام أيار الماضي.
وكانت المحافظة شهدت توقيع المئات من الفارين من الخدمة الإلزامية بالإضافة إلى الذين كانوا يعملون مع تشكيلات عسكرية أخرى مثل” داعش، جبهة النصرة، تشكيلات الجيش الحر” مقدمين على تسوية أوضاعهم والإنخراط في صفوف التشكيلات الرديفة للجيش.
إلا أنه وبسبب إرسالهم إلى مقصلة إدلب بالإضافة إلى الأجور المتدنية التي تقوم بتسليمها لأصحاب التسويات ومقتل المئات منهم أيضاً على أيدي تنظيم داعش في بادية دير الزور، أقدم مئة 100 عسكري على الفرار باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية.
وبحسب ما ذكرته مصادر محلية من بلدة البوكمال فأن الأجور المرتفعة والاجازات التي تقدمها التشكيلات الرديفة إلى الحرس الثوري الإيراني تغوي عناصر التسويات للانضمام أليها كما أن القوات الإيرانية لا تنخرط بشكل فعلي في المعارك الدائرة في مناطق دير الزور بل تكثر من قواعدها وأماكن تواجدها داخل المحافظة.
يشار إلى القوات الإيرانية المتواجدة في محافظة دير الزور قد زادت في الآونة الماضية نسبة انضمام أصحاب التسويات والمنشقين عن جيش النظام السوري إليها، حيث تقوم باستغلال الحاجات المادية والمعيشية للسكان المحليين بالحصول على مقاتلين.
(المصدر: Dar news )