اردوغان يستغل سفاح نيوزلندا من اجل التغطية على فشله داخل تركيا


بعد ان فشل النظام التركي بقيادة الديكتاتور اردوغان في الهجوم على شمال شرق سوريا والضربات الاقتصادية التي يتلقاها واحداً تلو الاخرى نتيجة العقوبات الامريكية وفشله المتوقع في الانتخابات البلدية سارعت الاستخبارات التركية على خلق أحداث يستفيد منها أردوغان لحملته الانتخابية ويظهر على انه زعيم المسلمين وحامي الإسلام.
“برنتون تارنت” والملقب بسفاح نيوزيلندا عند رؤية العمل الارهابي الذي قام به فيتضح انه تدرب على الأفكار التركية الطورانية ليقوم بمجزرته بحق المسلمين في نيوزيلندا وذللك عبر اسلوب الكتابة على الاسلحة وهذا الاسلوب كانت تقوم بها الجندرمة التركية اثناء الاحتلال التركي لعفرين
الكتابات التي تبناها السفاح سرعان ما انتقلت الى حضن اردوغان في الانتخابات المحلية وذلك في مسعى خبيث لأستغلال الازمات حتى يجني المكاسب السياسية ويضفي على نفسه هالة “زعيم المسلمين“،
وفي محاولة لاستهواء الرأي العام التركي قبل الانتخابات البلدية المنتظرة في 31 من مارس/آذار الجاري 2019م، قام أردوغان بعرض جزء من الفيديو خلال لقاء حاشد بمدينة اسطنبول ومنطقة تيكيرداغ شمالي البلاد.
أردوغان تحدث عن السفاح وعن كيفية استهدافه لشخصه الا انه وسرعان ما تحول الى مهاجمة الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كيليتشدار أوغلو، وعرض مقطع فيديو يتحدث فيه الأخير عن الإسلاميين المتشددين.
المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري فايق أوزتراك استنكر اعمال اردوغان هذه قائلاً “هل ثمة ما يستحق في أن تعرض فيديو لمجزرة في سبيل كسب عدد إضافي وقليل من الأصوات.”