تستمر الولايات المتحدة الامريكية في فرض عقوباتها على النظام التركي برئاسة اردوغان وذلك بسبب سياساته الخاطئة والتي قد تودي بتركيا الى شفير ازمة اقتصادية خانقة
وكان رئيس النظام التركي قد صرح بأن الولايات المتحدة تحاول من جعل تركيا هدفاً استراتيجياً لها بعد ان كانت حليف استراتيجي في المنطقة على حد تعبيره
وأضاف أردوغان فيما يبدو تحديا لواشنطن “تركيا لم ولن ترضخ لأولئك الذين يتظاهرون بأنهم شركاء استراتيجيون ويحاولون جعلها هدفا”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وندد رئيس النظام التركي بالولايات المتحدة وقال ” إنهم أسسوا نظام رخاء لأنفسهم من خلال استغلال العالم”، وأضاف أن “ثمة من يهدد تركيا بالاقتصاد والعقوبات وأسعار الصرف والتضخم”، “ونحن نقول لهم إننا كشفنا مؤامراتكم ونتحداكم”.
تصريحات اردوغان هذه جاءت عقب مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم بأنقرة , وذلك في ظل ازمة اقتصادية كبيرة وهبوط الليرة التركية الى مستويات قياسية نتيجة العقوبات الامريكية
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مؤخرا، إنه سيواصل تضييق الخناق على تركيا إلى أن تطلق سراح القس وأوضح البيت الأبيض أنه لن يرفع الإجراءات العقابية حتى وإن حصل الإفراج.
ويتهم حزب الشعب الجمهوري أردوغان باستغلال قضية القس لأجل إخفاء فشله الاقتصادي، وسط شكوك في أن يتعافى اقتصاد البلد حتى وإن عادت العلاقات بين واشنطن وأنقرة إلى سابق عهدها.
وشكل تعيين صهر أردوغان بيرات ألبيرق وزيرا للمالية في الحكومة الحالية بتركيا إشارة غير مطمئنة للمستثمرين، كما أثرت علاقات أنقرة المتوترة مع عدد من العواصم العالمية على استقرار البلاد وثقة رؤوس الأموال.