كشفت وزارة الخارجية الأميركية، عن استراتيجية من أربعة محاور لمكافحة وتعطيل وإضعاف الشبكات التي تدعم البنية التحتية للمخدرات في سوريا.
وأوضحت الوزارة، أن الاستراتيجية تعمل على مزامنة الجهود الأميركية المشتركة بين الوكالات في البلدان الشريكة لتعطيل شبكات “الكبتاغون” غير المشروعة المرتبطة بحكومة دمشق وإضعافها وتفكيكها.
وقالت بأنها تمكنت من تطويرِ هذه الاستراتيجية المشتركة بين الوكالات بالتشاور مع وزارتي الدفاع والخزانة وإدارة مكافحة المخدرات وتحقيقاتِ الأمن الداخلي ومكتبِ مدير المخابرات الوطنية ومكتب السياسة الوطنية لمكافحة المخدرات.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية تركز على الدعم الدبلوماسي والاستخباري لتحقيقات إنفاذ القانون، إضافة إلى استخدام العقوبات الاقتصادية والأدوات المالية الأخرى لاستهداف شبكات التهريب التابعة لحكومة دمشق.
وأضافت الخارجية الأمريكية أن الاستراتيجية تتضمن المساعدة والتدريب للبلدان الشريكة والتعاون داخل المؤسسات المتعددة الأطراف لبناء القدرة على مكافحة المخدرات وتعطيل سلسلة التوريد غير المشروعة والسلائف المستخدمة في صنع “الكبتاغون” أو غيره من العقاقير الاصطناعية غير المشروعة، كما تشمل مشاركات دبلوماسية ورسائل عامة لممارسة الضغط على دمشق.
وبحسب الخارجية الأمريكية، فإن الأراضي اللبنانية تُستخدَمُ في الإنتاج والتصدير عبرَ موانئ البلاد، وتُعدُّ الأسواقُ في شبه الجزيرة العربية الوِجهةَ الأساسية لحبوب الكبتاغون.