وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع تموز الجاري أي خلال 17 يوماً، 17 حادثة انفلات أمني في منطقة مهد الثورة، أسفرت عن مقتل 16 شخصاً.
وتُعتبر درعا التي تخضع لسيطرة قوات حكومة دمشق من أكثر المناطق التي تشهد حوادث تندرج في إطار الانفلات الأمني، نتيجة استمرار أعمال العنف، وانتشار المظاهر المسلحة غير القانونية، فضلاً عن انتشار مظاهر تعاطي المخدرات لتواجد كبار التجار ومروجيها فيها.
بالإضافة إلى تواجد الفصائل المحلية المتصارعة فيما بينها، كل هذه المظاهر يتسبب في تفاقم الانفلات الأمني وسقوط ضحايا بين مدنيين وعسكريين.
وأمام هذا التصاعد، لم تحرك الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية ساكناً حيال ما يجري على أرض الواقع، من أعمال القتل والعنف، حيث لا يكاد يمر يوماً دون حادثة قتل للمدنيين أو اغتيال العسكريين أو حوادث الإعدام الميداني، وفقاً للمرصد.