مع احتفاظ حكومة دمشق بحق الرد الدائم على هجمات إسرائيل، عادت الأخيرة لاستهداف شحنات الأسلحة وأماكن تخزينها ضمن مستودعات تابعة للمجموعات الموالية لإيران وعلى رأسها حزب الله اللبناني في سوريا، بعد استراتيجية استهداف الشخصيات القيادية من تلك المجموعات التي اتبعتها طوال الفترة الماضية.
وأكد المرصد السوري وتوثيقاته بأنّ الضربات الجوية الإسرائيلية على مستودعات سلاح بريف دمشق هي الأولى من نوعها منذ الثاني والعشرين من تشرين الثاني من العام الفائت ، أيّ منذ نحو اربعة أشهر تقريباً، حين استهدفت غارات إسرائيلية مواقع ومستودعات تابعة للمجموعات المدعومة من إيران في منطقة واقعة بين معضمية القلمون والقطيفة بريف دمشق، ويشار بأنّ المنطقة تنتشر ضمنها العديد من المقرات العسكرية ومستودعات الأسلحة التابعة لحزب الله اللبناني.
حيث ان إسرائيل استهدفت شحنة أسلحة وبطارية دفاع جوي بريف دمشق.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، أربع وعشرين مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، ست عشرة منها جوية و وثماني برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو ستة وأربعين هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل ثلاثة وأربعين من العسكريين بالإضافة لإصابة واحد وعشرين آخرين منهم بجراح متفاوتة.