فيما يسعى الاحتلال التركي وعن طريق مرتزقته إلى إحداث التغيير الديمغرافي في المناطق التي احتلها وسط صمت دولي، وعدم إبداء المنظمات الحقوقية أي موقف واضح تجاه ذلك.
هذا ويستقدم الاحتلال عائلات مرتزقته من مناطق إدلب وحماة وحمص وجرابلس والباب إعزاز، ويوطنهم في منازل المدنيين بعد تهجيرهم منها.
وبحسب معلومات أفادت بها مصادر محلية إن الاحتلال التركي استقدم 1500 عائلة من عوائل مرتزقة ما يسمون” لواء السلطان مراد، ولواء الشام” من مدينة جيلان بنار في باكور كردستان” شمال ” وأدخلتها إلى مدنية سري كانيه.
المعلومات أشارت إلى أن عائلات المرتزقة تم توطينها في منازل المدنيين ضمن حيي خرابات والحوارنة .
وقالت مصادر أخرى: إن الاحتلال التركي يقوم بتدريب عناصر مرتزقته في مدينة جيلان بنار ثم يقوم بإدخالهم مع عائلاتهم إلى مدنية سري كانيه.