تداولت صفحات ومواقع إعلامية، صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن النشيد الوطني التركي في كتاب اللغة التركية لطلاب المرحلة الابتدائية في مدينتي رأس العين وتل أبيض المحتلتين من قبل تركيا والفصائل الموالية لها.
كما تضمنت الصورة المتداولة، صورة مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الدولة التركية إلى جانب النشيد الوطني.
وأفاد مراقبون، بأن ذلك يندرج ضمن سياسة التغيير الديمغرافي للمنطقة وتشويه الصورة الثقافية الأصلية للمنطقة ودمج الفكر المتطرف للأطفال في مدارس المناطق المحتلة، من إدراج نشاطات وحركات التنظيمات الإرهابية داخل المناهج التعليمية من قبل السلطات التركية، إضافة إلى تغيير أسماء بعض القرى والأحياء والمعالم من اللغتين العربية والكردية إلى التركيّة.
ويسعى الاحتلال التركي، من خلال تصاعد الانتهاكات بحق المنطقة الجغرافية والسكان لتحريفها وتهجير السكان الأصليين منها، وربطها بتركيا من خلال دعم الفصائل المسلحة الموالية لها للسيطرة عليها.
والجدير بالذكر، أن المناهج التعليمية في المناطق السورية الخاضعة للاحتلال التركي تتضمن التعليم باللغة التركية إلى جانب وجود عدد كبير من المؤسسات والمدارس بأسماء تركية.