منذ احتلال تركيا لمنطقة عفرين في سوريا عام 2018، تستمر الانتهاكات بحق السكان الأصليين، متجاهلة القوانين والمواثيق الدولية. أحدث هذه الانتهاكات تمثلت في تدمير الطبيعة وسرقة خيرات المنطقة، حيث أفادت مصادر محلية بأن الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي قامت بقطع مئات أشجار الزيتون في ريف المنطقة.
إلى جانب قطع الأشجار، تعرضت محاصيل الزيتون للسرقة في عدة نواحٍ من عفرين. في ناحية بلبل، سرقت الفصائل كميات كبيرة من الزيتون وفرضت إتاوات مالية على السكان، بينما في ناحية شران، فرضت إتاوات مشابهة تزامناً مع سرقة محصول مئتي شجرة زيتون. كما تم نهب كميات كبيرة من الزيتون في قرية ميدان أكبس بريف ناحية راجو. وشملت الانتهاكات أيضاً ناحية معبطلي، حيث تم سرقة محاصيل الزيتون وسط تهديد السكان بالضرب.
يأتي ذلك في ظل غياب أي تحرك دولي لوقف هذه الجرائم، مع تصاعد الدعوات للمجتمع الدولي للتدخل لوقف الاعتداءات التركية وإنهاء الاحتلال، والسماح بعودة المهجرين إلى مناطقهم.