توضح المشاهد الواردة من عفرين المحتلة واقع ما تشهده المناطق التي تحتلها تركيا وفصائلها في سوريا من جرائم حرب بحق من تبقّى فيها من مواطنين.
حيث تتواصل جرائم وانتهاكات جيش الاحتلال التركي وفصائله بحق أهالي عفرين المحتلة التي احتلتها منذ عام 2018، بما فيها جرائم القتل والخطف والتغيير الديمغرافي.
وخلال النصف الأول من عام 2024 وثق شبكة نشطاء عفرين جرائم فصائل الاحتلال التركي من قتل المدنيين في عفرين المحتلة.
وبحسب ذلك مات المواطن الكردي محمد رشيد علو 50 عاما نتيجة جلطة دماغية بعد أن قامت فصائل الاحتلال التركي بقطع اشجاره، إلى ذلك وفاة مسن قهرا بعد سماع خبر اختطاف ابنه حنيف بحري بكر 48 عاما.
وفاة المواطن الكردي احمد عارف عمر بجلطة دماغية نتيجة ظلم الفصائل، وفاة المواطن جمال محمد حمو 51 عاما بعد اعتداء المستوطنين عليه.
إلى ذلك توفي المواطن حميد محمد احمد 42 عاما إثر تعمد عربة عسكرية للاحتلال التركي على دهسه، حيث تدهور صحته في المشفى ومن ثم مات.
جريمة قتل الطفل احمد معمو 16 عاما هز ناحية جندريسه، حيث قام احد المستوطنين وبمساندة فصائل الاحتلال التركي بقتل الطفل ورميه في بئر، حيث أشغلت الجريمة الرأي العام.
واقدمت الفصائل أيضا على قتل المواطن هيثم جميل احمد 34 عاما، وتم العثور أيضا على جثة طفلة عمرها حوالي 12 عاما عليها أثار تعذيب في ناحية شران، حيث قامت الفصائل عمدا بالتكتم على الجريمة.
تكرارا لتلك الجرائم توفي المواطن جانكين عثمان نعسان 36 تحت التعذيب في سجون الفصائل، ومن ثم قامت الفصائل باختطاف جميع أفراد عائلة جانكين.
ونتيجة حقد الفصائل على المواطنين الكرد قامت بخنق القاصر رشيد عزت بلال 16 عاما في محاولة لقتله، لكن الأهالي تدخلو في اللحظة الأخيرة وانقذوه، كم حاول قتل القاصر رودي محمد جقل 16 عاما، وحاولت الفصائل اغتيال المسن محمد حمو خورشيد 70 عاما.
وأكدت شبكة نشطاء عفرين إلى أنه أكثر من 4 مسنين ماتو قهرا، أكثر من 3 مواطنين بينهم مسنة قتلو بشكل متعمد، جريمة مجهولة دون التعرف عليها وتكتم عليها بشكل متعمد من قبل الفصائل، أكثر من مواطن ماتو تحت التعذيب في سجون فصائل الاحتلال التركي، محاولت قتل والاعتداء على أكثر من 3 مواطنين بينهم قاصر ومسن في عفرين المحتلة.
الجدير بالذكر بأن جميع التقارير الحقوقية ومنها تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الأخيرة، تحمل الدولة التركية وفصائلها جميع الانتهاكات المرتكبة في مدينة عفرين المحتلة والفلتان الأمني وبالإضافة ايضاً تقرير لجنة التحقيق الدولي المستقل الذي يؤكد انتهاكات دولة الاحتلال التركي، وما تقوم به دولة الاحتلال التركي وفصائله هي جرائم ممنهجة وابادة جماعية بحق الكرد، الاستخبارات التركية وقادة الفصائل يحاولون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تضليل وقائع الجرائم والانتهاكات في عفرين المحتلة.