ROZ PRESS NEWS
ازدات عمليات الاستهدافات التي تطال قوات حكومة دمشق في درعا وريفها خلال الأسبوعين الأخيرين بشكل مستمر مما يجعل المدينة ثقبا أسودا يؤدي إلى استنزاف مستمر لعناصرها وضباطها ومسؤوليها ومن يتعامل معها، وهو ما يعزز من حالة التوتر والفلتان الأمني بالمنطقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الضابط سومر أنيس يوسف قتل وأصيب عنصران من اللواء 34 التابع للفرقة التاسعة في قوات حكومة دمشق نتيجة استهدافهم بعبوة ناسفة زرعها مجهولون في ريف درعا الشمالي.
وفي حصيلة وثقها المرصد السوري، فإن مئتين واثنتين وتسعين حادثة فلتان أمني جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، تسببت بمقتل مئتين وخمسة وثمانين شخص منذ مطلع العام ألفين وأربعة وعشرين في درعا وريفها.
