أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الاشتباكات العنيفة المستمرة بين فصائل “الجيش الوطني” ومجموعات “هيئة تحرير الشام” في مناطق مختلفة شمالي حلب، أسفر عن مقتل واعتقال العشرات من الطرفين، وسط انقطاع الطرقات من إعزاز إلى جرابلس.
ونقل المرصد، بأن كل من هيئة تحرير الشام وأحرار عولان وتجمع الشهباء سيطرت على أجزاء كبيرة من قرية صوران ودابق وبرعان بريف اخترين شمالي حلب بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل “الوطني”.
كما استهدف مسلحي “الهيئة”، صباح اليوم، مواقع لفصائل “الجيش الوطني” في قرية نعمان بريف مدينة الباب، تمهيداً لاقتحامها.
كما تشهد أطراف مدينة الباب وقرى دابق وشعينة والصابونية والضاهرية والبوزان قرب بلدة الغندورة، اشتباكات متبادلة، بحسب ما أفاد المرصد.
ويأتي ذلك، بهدف السيطرة على معبر الحمران الاستراتيجي الذي يعتبر محور صراع بين هيئة “تحرير الشام”، وبين الفصائل الموالية لأنقرة، منذ 12 يوماً من الاشتباكات المتقطعة والاستنفار الأمني المتواصل، ودفع تعزيزات كبيرة ونشر حواجز على الطرقات، تحت أنظار القوات التركية التي أنزلت بدورها الدبابات والمدرعات للطرقات، بحسب المرصد.
وتشهد المناطق حالة نزوح للسكان في بلدات صوران احتيملات دابق نزوح مئات المدنيين إلى الأراضي الزراعية ومناطق أكثر أمناً، مع استمرار الاشتباكات في الأحياء السكنية.