شهدت مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشمالي حالة من التوتر والاشتباكات العنيفة، حيث هاجمت دورية تابعة لفصيل أحرار الشرقية الإرهابي، المصنف على لائحة العقوبات الأمريكية، أحد المستشفيات بالمدينة. وذلك بهدف إخراج مجموعة من عناصرها المحتجزين في المشفى لدى الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي.
وتسبب الهجوم في اندلاع اشتباكات مسلحة بالأسلحة الرشاشة داخل المستشفى ومحيطه، مما أسفر عن مقتل عنصر من الشرطة العسكرية التركية، وإصابة عدد آخر من الطرفين. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الشرطة العسكرية النار على سيارة تابعة لحركة التحرير والبناء، مما أدى إلى إصابة عنصرين كانا في السيارة.
وفي سياق متصل، شهدت المدينة توترًا وتحشيدًا منذ الصباح بين الطرفين، مما يعكس تصاعد الأوضاع الأمنية في المنطقة.