جاءت تصريحات وزير النفط السابق ثامر الغضبان بشأن خفايا تصدير الإقليم للنفط إلى إسرائيل لتؤكد صحة ما تم نشره في “المراقب العراقي” بتقارير سابقة، بشأن تهريب كردستان نفطها إلى إسرائيل وبأسعار زهيدة , وهو أمر طالما نفاه الإقليم بالرغم من الأدلة التي أثبتت ذلك.
الدستور العراقي ينصّ على تجريم التعاون أو التعامل مع إسرائيل، وأدرج ذلك ضمن جرائم الخيانة العظمى,وتنصّ المادّة الرابعة من قانون العقوبات في العراق، على الإعدام شنقاً لكل من ثبت تواصله وإعانته لـ إسرائيل مادياً أو معنوياً.
وتعتبر تركيا المساعد الأول لتهريب النفط الكردي , فقد نشرت شركات ناقلات النفط عبر مواقع التواصل الاجتماعي صلة تركيا بتهريب النفط فبعد أيام قلیلة فقط من تصريح الرئیس التركي أردوغان ضد إسرائیل، أكدت أنها قامت بتتبع ناقلة تحمل علم تركیا تدعى “عثمان إكويتي” لتوصیل 870 ألف برمیل من النفط الكردي العراقي إلى إسرائیل.
وفي سياق نفسه أكدت قناة “إسرائيل نيوز24” أن المشترين في إسرائيل هي شركات الوقود الخاصة، وهذه المشتريات تضخ أموالاً كبيرة على إقليم كردستان في سبيل دعمها لتحقيق الانفصال.
أكدت المصادر أن الناقلات المحملة بنفط الإقليم، تقف أمام مياه إسرائيل، ومن ثم تأتي سفن صغيرة تنقله دفعات إلى الموانئ، مبينًا أن أغلب الناقلات هي #تركية, لذا على حكومة بغداد رفع دعوة دولية ضد كردستان لعدم التزامه بقرارات أوبك والقضاء العراقي حسم أمورًا كثيرة لصالح الحكومة الاتحادية ضد كردستان، لكن التدخلات السياسية تمنع تنفيذ تلك الأحكام.
#وكالات