اعتراف مرتـ.ـزق: تحت اسم “العشائر” فـ.ـرض علينا القتـ.ـال ضـ.ـد قسد

نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية على موقعه الرسمي وعبر مقطع فيديو اعترافات أحد عناصر الدفاع الوطني الذين عبروا نهر الفرات إلى بلدة البصيرة، وشارك في مهاجمة قوات عملية “تعزيز الأمن”، بتلقيهم أوامر للقتال ضد قوات سوريا الديمقراطية تحت اسم (العشائر).

ونشر المركز الإعلامي لقسد اعترافات المرتزق وفق النص الآتي:

“كشف أحد أعضاء ما يُسمى بـ “الدفاع الوطني” التابع للنظام السوري، وممن ألقت قواتنا القبض عليه في بلدة “البصيرة” خلال عمليات التمشيط التي نفذتها قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، ضمن عملية “تعزيز الأمن”، بأن التعليمات صدرت من قائد مجموعته ضمن “الدفاع الوطني” بالقتال ضد قواتنا تحت اسم “العشائر” في ريف دير الزور الشرقي.

وأدلى المدعو (غياث جمعة سحور)، الذي ينحدر من ريف مدينة دمشق، باعترافاته، وقال: “في دمشق تواصلت مع شخص اسمه (أبو باسل ضياء/ غازي) وهو عنصر تابع لـ ”الدفاع الوطني” في دير الزور، وعرض علي الانضمام إلى مجموعته، وأنا قبِلت عرضه”.

وأضاف: “أثناء عملي في تلك المجموعة؛ تعرفت على شخص آخر اسمه (علي رمضان خلف) من بلدة (البصيرة) في ريف دير الزور الشرقي”، وأوضح أنه: “بأوامر وتعليمات من قائد مجموعتي (أبو باسل) عبرتُ مع (علي) نهر الفرات إلى المنطقة التي تُسمى بـ (الجزيرة)، وعندما اندلعت المشاكل والأحداث كنت في بلدة (البصيرة)”.

وزاد من اعترافاته بالقول: “بتعليمات صدرت من قائد مجموعتي، فرضوا علينا القتال ضد قوات سوريا الديمقراطية تحت اسم (العشائر)، وأثناء مشاركتي في القتال، ألقي القبض علي من قبل قوات سوريا الديمقراطية في بلدة البصيرة”.

وعلى الرغم من أن النظام السوري يدّعي بأن العناصر التي قاتلت قوات سوريا الديمقراطية ونشرت الفوضى في بعض قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي ونهبت وحرقت ودمرت المؤسسات الخدمية فيها هي من أبناء (العشائر)؛ إلا أن قواتنا تمكنت من إلقاء القبض على عدد من عناصر ما تُسمى “الدفاع الوطني” التابعة للنظام السوري أثناء عمليات التمشيط”.