أقدم عناصر من الفصائل التابعة ما دون 14 عاماً للاحتلال التركي على الاعتداء جنسياً على فتاة بريف رأس العين المحتلة شمال شرقي سوريا، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح المرصد أن أربعة عناصر من هذه الفصائل اختطفوا الفتاة، التي تنتمي لعشيرة الجبور العربية، أثناء محاولتها عبور الحدود باتجاه دول الاتحاد الأوروبي.
هذا الاعتداء أثار موجة غضب شعبي في المنطقة، حيث تجمّع أبناء عشيرة الجبور مطالبين بتسليم الجناة لينالوا القصاص العادل، مهددين بمهاجمة مقرات ونقاط الفصائل إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وتشهد المناطق السورية التي تحتلها تركيا والفصائل التابعة لها انتهاكات شبه يومية تتراوح بين القتل والخطف وفرض الإتاوات ومصادرة الممتلكات، في ظل غياب أي رادع أخلاقي أو إنساني.