اعتقال قيادي في “فرقة المعتصم” بعد اندلاع خلافات داخلية
اعتقال مصطفى سيجري، أحد قادة “فرقة المعتصم”، أمس الجمعة، من قبل الأجهزة العسكرية التابعة للفصائل المسلحة الموالية لأنقرة. جاء الاعتقال على خلفية خلافات بين قياديي الفرقة، التي أدت إلى حالة من الفوضى الأمنية في مدينة مارع بريف حلب الشمالي خلال اليومين الماضيين.
وقد نشبت الخلافات داخل “فرقة المعتصم”، التي تعمل ضمن الفيلق الثاني في الفصائل الموالي لتركيا، مساء الأربعاء. أسفرت هذه الخلافات عن إصابة القائد العام للفرقة، المعتصم عباس، ومقتل شقيقه، متزامناً مع إعلان عزل عباس.
خرج القيادي مصطفى سيجري من “فرقة المعتصم” منذ عدة أيام وأعلن تشكيل كتلة مستقلة. حاول “عباس” مهاجمة مواقع “سيجري” لمنعه من تنفيذ مخططه، وفقاً لصفحات ومواقع تابعة للمعارضة.
وقالت صفحات ومنصات تابعة للمعارضة إن “فصيل الشرطة العسكرية أوقف القيادي في فرقة المعتصم مصطفى سيجري وبعض من مناصريه”. وتشهد مناطق سيطرة فصائل موالية لتركيا جرائم وانتهاكات وعمليات اغتيال وتفجيرات منذ سيطرة تركيا على المنطقة.
وتفجرت الأزمة الحالية في مارع بعد أن نشر “سيجري” تغريدة على حسابه في منصة “إكس” تتعلق بجزء من الواردات المالية القادمة للفصائل العسكرية، وحصة كل عنصر منها.