اعتقلت “الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين المحتلة، ناشطاً إعلامياً أثناء مروره على حاجز يتبع لها في كفرجنة التابعة لناحية شران، بتهمة كتابة منشور مناهض لوزير الخارجية التركي على صفحته الشخصية.
وقال الناشط في منشور عبر “الفيسبوك”، “إلى وزير خارجية تركية وحكومة ثورتنا باقية وحكمكم وحكم الأسد إلى زوال، هل سمعت يوماً بان الشعب رحل، نحن كـ “التين والزيتون” لا نرحل باقون إلى الأبد”.
وأضاف، “نحن الشعب والثورة، نحن دماء الشهداء وصرخات المعتقلين وأنين الجرحى، نحن دعوات الثكالى والأرامل والأيتام، أنتم من أنتم..”.
وينحدر الناشط “محمد زين العابدين” من محافظة درعا، حيث أبلغ ذويه جميع الجهات المعنية بأمر اختفائه الذين بدورهم أنكروا وجوده لديهم، ليكتشف بعدها بأنه معتقل في أحد معتقلات تابعة للشرطة العسكرية في عفرين المحتلة.
وعلى إثر ذلك، احتج الأهالي أمام مبنى الشرطة العسكرية في المدينة تنديداً بانتهاكات الشرطة العسكرية والفصائل المسلحة الموالية لتركيا والاعتقالات التعسفية، فضلاً عن تكتم الأفواه ومنع حرية التعبير، مطالبين بالإفراج الفوري عنه، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.