الإعلامية والأديبة السورية لمى توفيق عباس شاركت مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي قالت فيه إن رجالًا من الأمن السوري اقتحموا منزلها في الساعات الأولى من صباح اليوم السابق بدون إذن قضائي أو مذكرة إحضار، في محاولة لاعتقالها.
جاء ذلك بعد ظهور لمى توفيق عباس في مقطع فيديو آخر وهي توجه انتقادات حادة للحكومة السورية وحلفائها، واعتبرها الناشطون “أجرأ خطاب قادم من الساحل السوري”.
في الفيديو، فضحت لمى توفيق عباس حواجز الفرقة الرابعة في سوريا التي تفرض الرسوم على المدنيين وتمارس التعذيب، مطالبةً بوقف هذه الحواجز والرسوم والتعذيب.
كما وجهت اتهامات لجهات لم تسمّها بتنفيذ مخطط خارجي لإبادة الشعب السوري ولطمس ومحو الهوية السورية، ودعت الشعب السوري إلى عدم السكوت عن حقه لإنقاذ ما تبقى من سوريا.
وفي الفيديو، انتقدت لمى توفيق عباس الدور الروسي في سوريا، مشيرةً إلى أن روسيا بدأت بالاستثمار والاستعمار في سوريا، وقد قطعت القمح عن السوريين في الوقت الذي تساعد فيه الدول المجاورة بالقمح، مما يشير إلى سرقة خيرات الشعب السوري من قبل الحلفاء.
وأكدت لمى توفيق عباس أهمية عدم بيع الأراضي في الساحل، مشيرةً إلى أن جبال الساحل تتحول إلى رماد بسبب الحرائق التي يتم تفجيرها، واتهمت بأن اليد التي حرقت ساروجة هي نفس اليد التي حرقت الساحل، وهو نفس التوجّه وذات الهدف.
وفي النهاية، ناشدت لمى توفيق عباس الشعب السوري بالوقوف معًا لإنقاذ سوريا وحماية هويتها.