اتّهم الجيش الأردني، الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية، بدعم مهربي المخدرات والقيام بأعمال التهريب، فيما وصف حدود الأردن مع سوريا بـ “أخطر حدود المملكة حالياً”.
وقال مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية، أحمد هاشم خليفات، إن “قوات غير منضبطة من جيش الحكومة السورية تتعاون مع مهربي المخدرات وعصاباتهم التي أصبحت منظمة ومدعومة من أجهزتها الأمنية”.
وأشار إلى أن “ميليشيات حزب الله وإيران المنتشرة في الجنوب السوري، تتعاون معهم وتكسب الدعم الكامل منهم لتقوم بأعمال التهريب على حدودنا”.
ومنذ مطلع العام الحالي، ارتفعت كميات المخدرات التي ضبطتها قوات حرس الحدود على الواجهة الشمالية إلى أكثر من 19 مليون حبة كبتاغون مخدرة، ونحو نصف مليون كف حشيش، و5 أكياس حبوب مخدرات”.
كما “بلغت الكميات المضبوطة عبر ذات الوجهة الحدودية العام الماضي نحو 14 مليون حبة كبتاغون و15 ألف كف حشيش”، بحسب مديرية أمن الحدود.
وأوضح بأنهم عقدوا اجتماعات مع الجانب السوري في منطقة جابر، حيث طالبوا أن تؤدي “الحكومة السورية” واجبها في حماية الحدود.
وشدد على أن “حماية الحدود يعتبر مسؤولية مشتركة من الجانبين”، مضيفاً “حتى الآن لم نلمس أن لنا شريكاً حقيقياً في حماية الحدود”.