أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن الهجمات التي قادها سلاح الجو في سوريا، كان لها أثر رادع في منع تموضع القوات الإيرانية فيها، ومنع إنشاء قوة “حزب الله” في الجولان.
وقال كوخافي، خلال حفل تسلم وتسليم قيادة سلاح الجو: “نعمل على زيادة وتطوير نطاق المنصات الجوية بجميع أنواعها، وزيادة نطاق أجهزة الاستشعار من الجو، والتسلح بطريقة غير مسبوقة”.
وأشار إلى أن “كل هذه الأمور سيتم استخدامها في يوم إصدار الأمر بضربات نارية دقيقة، ومعدلات هجمات ودمار عالية جدا، وسيصاحب جزء رئيسي من المناورة، وبالتالي سيم اعتماد وتحقيق مبدأ الشراكة وجعل سلاح الجو شريكاً كاملاً في العمل”.
وأضاف: “كان لتسلسل الهجمات الجوية أثرها الرادع في منع تموضع القوات الإيرانية في سوريا، ومنع إنشاء قوة حزب الله في جنوب هضبة الجولان، ومنع عدونا من تعزيز أنظمة أسلحة متطورة، وإحباط مباشر لتهديدات كان من المفترض أن تخترق دولة إسرائيل والمس بمواطنيها”.
وشدد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عميركام نوركين، “أهمية دور سلاح الجو كشريك فعال في تعزيز التعاون والمشاركة من أجل أمان شعوب المنطقة”، خلال كلمته للـ “الأصدقاء في الشرق الأوسط”.
وفي آذار الماضي، كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، في تقرير لها، أن إسرائيل نفّذت أكثر من 1000 غارة جوية على أهداف في سوريا منذ العام 2017، وتم استهداف 1200 هدف خلال خمس سنوات، بأكثر من 5500 قنبلة، خلال 408 مهمات قتالية.
وتستهدف إسرائيل، مواقع الحكومة السورية وأهدافاً لميليشيات إيرانية أبرزها “حزب الله” اللبناني، مجملها غارات جوية، كان آخرها في 16 من شباط الفائت، في محيط العاصمة دمشق.