قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن إعادة الإعمار في سوريا مرهون بالعقوبات الغربية المفروضة على البلاد، وإن هذا الأمر يؤثر سلباً على إعادة الإعمار، كما نوه إلى أنهم في مباحثات مع عدد من الشركات الصينية لتلافي العقوبات والمساهمة في إعادة الإعمار.
وقال الأسد في تصريحات لقناة “PhoenixTV” الصينية إن الحصار المفروض على سوريا من قبل الدول الغربية يقوّض عملية إعادة إعمار سوريا وإنهم يبحثون سبل وصول الاستثمارات الصينية إلى السوق السورية.
وأضاف، “بعد تحرير معظم المناطق السورية من الإرهابيين بدأنا التحدث مع عدد من الشركات الصينية حول إيجاد طرق لتلافي العقوبات والوصول إلى السوق السورية”، وأن الدعم المقدم من الصين وغيرها من البلدان الصديقة في إعادة إعمار سوريا لا يقل أهمية عن الجهود العسكرية لاستعادة الاستقرار في سوريا”.
واتهم الأسد الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة النفط السوري وبيعه إلى الدولة التركية، وأن الدولة التركية قد تعاملت سابقاً مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في تجارة النفط السوري.
وتعاني سوريا من عقوبات اقتصادية مفروض عليها من الدول الغربية والاتحاد الأوروبي بسبب الأزمة السورية والحرب الدائرة في البلاد، مما تسبب بانتكاس الحالة الاقتصادية في سوريا والتي بدورها تحاول التملص من هذه العقوبات والاستفادة من دعم الدول التي وقفت بجانبها خلال سنوات الأزمة وخاصة روسيا وإيران.
وقد أصدرت اللجنة الوزارية السورية الإيرانية في اجتماعها الأخير بطهران، قراراً يمنح إيران بناء أكثر من /30/ ألف وحدة سكنية في المحافظات السورية، بحسب ما أعلنه معاون وزير الأشغال العامة والإسكان مازن اللحام لـصحيفة “الوطن” المقربة من الحكومة السورية.