استنكرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا من خلال بيان المجزرة التي ارتكبتها حكومة دمشق بحق المدنيين في ريف دير الزور، حيث جاء فيه:
“مرةً أخرى، يبدأ حكومة دمشق في توجيه البوصلة نحو مكان آخر، متجاهلاً تماماً ما يحصل في المناطق السورية الأخرى، والانتهاك الواضح والمتكرر لسيادته في دمشق وغيرها من المناطق، ليبدأ بالعمل على خلق الفتنة وضرب الاستقرار في المناطق التي تشهد استقراراً تاماً عبر دعم فصائل تابعة له والإشراف على إدارة المعارك في مناطق دير الزور، وذلك بالاتفاق مع تركيا وقوى أخرى لفرض الفوضى وتطويق جهود الاستقرار، خاصة بعد فشله قبل أكثر من عام في النيل من إرادة أبناء دير الزور ورموزها الاجتماعية وعشائرها الأصيلة.
في تكرار للصفة التي لطالما عرفها العالم عنه، ألا وهي ارتكاب قوات حكومة دمشق وفصائله مجازر بحق المدنيين، أقدموا فجر اليوم في منطقة الدحلة بريف دير الزور الشرقي على ارتكاب مجزرة ضد المدنيين، جلّهم من الأطفال، حيث بلغ عدد الشهداء 11 وأكثر من 5 جرحى جراء القصف.
وفي البداية، نتقدم بخالص العزاء لذوي الشهداء والجرحى، ونؤكد على أن إرادة أهلنا في دير الزور أقوى من تلك المخططات التي يُراد بها تطويق إرادتهم والنيل من قيمهم، معولين على وعي شعبنا بمختلف مكوناته في التصدي لهذه السياسات المعروفة والمتجانسة تماما”.