أصدر مجلس الشعوب الديمقراطي في إقليم شمال وشرق سوريا، عفواً عاماً بتاريخ الـ 17 من تموز الجاري، العفو جاء كترجمة لمخرجات “ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني”، الذي عقد في مدينة الحسكة بتاريخ الـ 25 من أيار الماضي.
وحول مناسبة العفو، ومن شملهم عفو الإدارة العام، وعددهم، ومراحل إطلاق سراحهم، والغاية منه، قال الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، حسين عثمان:”سبق إصدار العفو، انعقاد العديد من الاجتماعات والتواصل بين مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، تمخّض عنه التوصل لإمكانية إصدار عفو لبعض المتورطين لكن لم تتلطخ أيديهم في دماء السوريين.”
وقال عثمان موضحاً: “إن هذا العفو هو الأول من نوعه في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية فيما يخص الفئات وفق قانون الإرهاب وقانون العقوبات العام، هؤلاء من أُطلِق سراحهم من لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين”.
ويصل عدد المستفيدين الإجمالي من العفو، إلى 1512 شخصاً، بينهم 60 امرأة، سيطلق سراحهم على مرحلتين، وفق ما كشفه الرئيس المشترك، حسين عثمان.
مبيناً عثمان المرحلة الأولى، بالقول: “في المرحلة الأولى سيتم إطلاق سراح 1112 شخصاً، على دفعات بدءاً من المعتقلين في سجن الرقة، يتبعها إطلاق سراح ممن هم في سجون مقاطعة الجزيرة، والدفعة الأخيرة ستكون لمعتقلين في سجون مقاطعة الفرات ومقاطعة منبج”.
وعن المرحلة الثانية، قال: “المرحلة الثانية تشمل إطلاق سراح 400 شخص، ممن شملهم عفو قانون نصف مدة المحكومية، وهؤلاء سيُطلق سراحهم في وقت لاحق”، دون الكشف عن وقت محدد.
ونوّه حسين عثمان إلى هدف الإدارة الذاتية الديمقراطية، وما الأسباب التي دعت لإصدار هذا العفو، قائلاً: “الغاية من العفو، منح فرصة لمن أُطلِق سراحهم للاندماج، وليعودوا فاعلين في المجتمع”.