أطلع ممثل الإدارة الذاتية في أوروبا الدكتور عبد الكريم عمر الوفد النرويجي على المبادرة الأخيرة التي أطلقتها الإدارة الذاتية لحل الأزمة السورية، وأشار أيضاً إلى استمرار الانتهاكات بالمناطق السورية المحتلة، من عمليات القتل والخطف والاغتصاب وتدمير الأوابد التاريخي، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وتطرق الجانبان بشكل خاص للأوضاع في شمال وشرق سوريا، والتحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية التي تواجهها الإدارة الذاتية، والخطر الذي تشكله خلايا داعش وأوضاع عناصر داعش في المعتقلات وعوائلهم داخل المخيمات.
وجرى التشديد من الجانبين على أهمية أن ينهض المجتمع الدولي بمسؤولياته عبر تقديم الدعم المطلوب للإدارة الذاتية لمكافحة الإرهاب واستئصاله نهائياً، والقيام بما هو ضروري على صعيد إجراء محاكمات لعناصر داعش لكي تتحقق العدالة للضحايا.
وأبدى الوفد النرويجي، “تقديره للتضحيات التي تقدمها شمال وشرق سوريا في مواجهة الإرهاب، وعبّر عن دعمه للحل السياسي وفق القرار الأممي 2254، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية مشاركة جميع المكونات السورية في رسم ملامح سوريا المستقبل.