الإدارة الذاتيّة تضع الخـ.ـلافات السياسية جانباً وتقدم قوافل من المساعدات

في حين تستهر دولة الاحتلال التركي بأرواح المدنيين في المناطق المحتلة المتضررة إثر الزلزال في كل من إدلب وعفرين، حيث لم يحرك ساكناً قوات الاحتلال المتواجدين بقواعدهم العسكرية لمساعدة المدنيين العالقين منذ فجر الاثنين تحت الانقاض.

مناطق شمال وشرق سوريا بدورها وضعت الخلافات السياسية جانباً وركّزت على الجانب الإنساني حيث أرسلت عشرات صهاريج المحروقات والشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري المحتل، لمساعدة المدنيين العُزل.

ومنذ صباح يومِ أمس قوافل المساعدة بانتظار الدخول عبر معبر أم جلود الواصل بين منبج ومناطق الاحتلال التركي في الشمال السوري، والاحتلال يرفض إدخال المساعدات القادمة من مناطق الإدارة الذاتية وفق ما نقلت وسائل إعلامية أمسٍ الأربعاء عن الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “رياض درار” .

وأضافت الوسائل الإعلامية ذاتها أن “درار” ذكر في رسائل موجهة من ناشطين في أميركا، أن “هنالك قوافل جاهزة من الإدارة الذاتية لكن الحكومة المؤقتة والائتلاف تمتنع عن استقبالها من معبر قريب متفق عليه وتطالب حصرياً فقط من المعابر التي تمر عبر تركيا”.

وأضاف أن “الائتلاف والحكومة المؤقتة تساهم في قتل ما تبقى من أبرياء”. فيما قالت مصادر مطلعة لوسائل إعلام محلية، إن هناك “خلافات داخل الحكومة المؤقتة بإدلب ومحيطها حول استقبال مساعدات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا”.