كشف تنظيم الحزب الإسلامي التركستاني (الإيغور) المدعوم من تركيا، عن إقامة إمارة التركستان الصينيين في الشمال السوري، وزعم أنها تمتد من جبل التركمان وجبل الأكراد بريف اللاذقية إلى سهل الغاب.
“الإمارة” تنظيم الحزب الإسلامي التركستاني الذي يتزعمه المدعو (جند اللـه التركستاني) تشمل منطقة جسر الشغور ومناطق أخرى، ليكون هذا الإعلان، الاعتراف الأول من نوعه بتأسيس إمارة ومستوطنات ل- التركستان في سوريا، الذين يقاتلون منذ بدايات الأزمة السورية.
وبحسب الوكالة، يعتبر الحزب الإسلامي التركستاني في الأصل، منظمة في تركستان الشرقية غربي الصين، والكثير من سكانها هناك يعتبرون أنفسهم جزءاً من القومية التركية (العثمانية)، ويهدفون إلى استقلال تركستان الشرقية ذات الأغلبية من «الإيغور» عن الصين.
و يقاتل الحزب الإسلامي التركستاني إلى جانب جبهة النصرة في معارك ريف إدلب، واستقرت المجموعات الأولى من المسلحين التركستان في ريف اللاذقية إلى جانب مسلحين (أوزبك وشيشانيين)، قبل أن يتحولوا لاحقاً إلى الداخل السوري، وبالتحديد إلى مدينة سراقب في ريف إدلب، وبعض مناطق ريف حماة, حيث يقدر اليوم عدد التركستان في سوريا بنحو 8 آلاف مسلح إضافة إلى آلاف العائلات.
المصدر: وكالات