تشهد المناطق المحتلة في الشمال السوري حالة من الفلتان الأمني من حيث جرائم القتل والخطف والاشتباكات التي تقع بين فصائل “الجيش الوطني” الموالية للاحتلال التركي.
ويتبع “الجيش الوطني” نظرياً لما يسمى وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة التابعة للائتلاف، أما عملياً، فيتحكم الاحتلال التركي في تمويل وقرارات “الجيش الوطني”.
وينتشر حوالي 30 فصيلاً عسكرياً بقوام 40 ألف مقاتل يشكلون “الجيش الوطني” في مناطق الباب وإعزاز وجرابلس ومارع وعفرين وتل أبيض ورأس العين.
وقد كان الائتلاف والجيش الوطني بمثابة حصان طروادة لإدخال الاحتلال التركي إلى الأراضي السورية، وتحويل مسار الأزمة السورية لخدمة أجندات تركيا.
حيث ساهمت هذه الفصائل في احتلال الأراضي السورية لصالح الاحتلال التركي، الذي يعمل في الوقت الحالي على ترحيل اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا إلى المناطق المحتلة في الشمال السوري استكمالاً لعمليات التغيير الديمغرافي وتتريك المنطقة.