أجبر جيش الاحتلال التركي ومرتزقته أهالي قرية باصوفان الإيزيديين بإرسال أطفالهم إلى الجوامع لتلقي الدروس الدينية، واعتقلت مواطني القرية لرفضهم الخضوع لأوامرهم.
يقوم جيش الاحتلال التركي بتشويه تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ف عفرين وذلك عبر جعله اداة من اجل تسيير سياساتها الهادفة الى تفريق الشعب السوري
وذكرت مصادر من قرية باصوفان اللاحقة لناحية شيروا أن ما يسمى بكتيبة فيلق الشام اللاحقة لمرتزقة جيش الاحتلال التركي أرغموا أهالي القرية الإيزيديين ببعث أطفالهم إلى الجوامع لتلقي الدروس الدينية والإسلامية.
ونوه مصدر اخر من قرية كاخرة اللاحقة لناحية موباتا أن مرتزقة ما تسمى بكتيبة الحمزات بقيادة أبو عمشه، أحالوا مدرسة القرية إلى مدرسة شرعية.
والجدير بالذكر أن مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين أقدمو على تفجير مركز اتحاد الإيزيدين في مقاطعة عفرين خلال الشهرين المنصرمين، بالإضافة إلى تفجير تمثال زرادشت مع حرق كافة الكتب الدينية المتعلقة بالديانة الإيزيدية.