تسعى دولة الاحتلال التركي بتطبيق مشروعها الاستيطاني بما وصفته بـ “المنطقة الآمنة” التي تحاول خلاله توطين اللاجئين من مناطق أخرى فيها، باتباع سياسة التغيير الديمغرافي للمنطقة وتفريغها من سكانها الأصليين.
وأمس السبت، أعلنت وزارة الداخلية التركية، الانتهاء من بناء أكثر من 62 ألف منزل “منازل الطوب” في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لها بإدلب شمال غربي سوريا.
ويأتي ذلك ضمن المشروع الاستيطاني الذي أعلن عنه الرئيس التركي أردوغان، بإعادة نحو مليون لاجئ سوري إلى المناطق المحتلة في سوريا، تحت مسمى “العودة الطوعية”.
ويقع المشروع الاستيطاني الذي أشار إليه وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، بالقرب من سرمدا في ريف إدلب الشمالي، علماً بأن المنازل تبنى بدعم من منظمات غير حكومية، وجمعيات كويتية وقطرية تعمل تحت مسميات خيرية.
وأضاف صويلو، بأنه من المستهدف بناء 100 ألف و603 منزل بحلول نهاية العام الحالي، وذلك بتعليمات من الرئيس التركي أردوغان.