“تقوم الاحتلال التركي بممارسات وحشية، حيث تزيد من تصعيد هجماتها الهمجية على إقليم شمال وشرق سوريا، مستهدفة المنشآت الحيوية بغرض تحقيق أهدافها في تهجير السكان واحتلال المزيد من الأراضي السورية، وإحداث تغييرات ديمغرافية في المنطقة.
تركيا تعمل بشكل مستمر على زعزعة أمن واستقرار المناطق، حيث تستهدف البنية التحتية والمرافق الحيوية، بالإضافة إلى محاولاتها لتفكيك النسيج الاجتماعي وإفشال المشروع الديمقراطي، مما يؤدي إلى إحداث أزمات جديدة بين مكونات المنطقة.
يجب على المجتمع الدولي والجهات المعنية الوفاء بمسؤولياتها الإنسانية والتدخل في الجرائم التي ترتكبها تركيا ضد الشعوب، للحد من هجماتها الهمجية على إقليم شمال وشرق سوريا ومنع تماديها الخطير في تدمير البنية التحتية.
تظهر ممارسات دولة الاحتلال التركي حجم إجرامها وخرقها لجميع القوانين والمواثيق الدولية، وتجاوزها لكل الاعتبارات الإنسانية. ومع ذلك، يستمر الصمت الدولي حيال الجرائم المرتكبة، حيث تؤثر هذه الهجمات بشكل سلبي على جهود مكافحة خلايا داعش، وتعتبر الاستهدافات التركية لشمال شرق سوريا عرقلةً للجهود المبذولة من التحالف الدولي وقوات قسد في مكافحة الإرهاب.”