اعداد : المحلل السياسي بيشروج جوهري
يجب على قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية ضد الارهاب في سوريا والعراق اخذ الحيطة والحذر والاستعداد لمواجهة الخطر التركي – الايراني بقيادة الدب الروسي على المناطق الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بعد القضاء على داعش وما التصريح الذي ادلى به الوزير الروسي الارمني الاصل سيرغي لافروف واشارته بالمناطق المذكورة ( الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا ) على انها مكمن الخطر الداهم على وحدة الاراضي السورية حسب تعبير الوزير الروسي وكذلك الاتفاق التركي الروسي في ادلب ما هي الا بمثابة اعلان الحرب على المناطق المحررة من الارهاب الداعشي على يد قسد والتحالف الدولي في شرق الفرات وذلك من خلال اثارة القلاقل والبلبلة عن طريق دعم جميع الخلايا النائمة من داعش وجبهة النصرة ومرتزقة الحر وجميع المنظمات الارهابية المدعومة من تركيا وايران وذلك للضغط على مناطق النفوذ الامريكية لإذلالها وارغامها على الخروج من سوريا وهي مندحرة . فروسيا ومنذ بداية تدخلها في سوريا لم تكن من اجل حماية سلطة بشار الاسد فحسب وانما تدخلها جاءت لأفشال المخطط الامريكي في امداد شبكة الغاز الخليجي والكردي في شمال العراق ( باشوري كردستان ) عبر الاراضي الجمهورية السورية نحو القارة العجوز في اوربا وذلك من اجل كسر احتكار الغاز الروسي الى اوروبا عبر خطي بحر البلطيق والبحر الاسود المارة الى اوروبا لذلك كله كان التدخل الروسي في سوريا , فروسيا وبعد تدخلها في سوريا فاذا لم تحصل على مناطق قسد الغنية بالنفط فان كل تدخلها وجهودها تذهب هباء منثورة ولذلك من اجل تعويض خسارتها وتحصل على ثمن تدخلها في سوريا وتجني ارباحها ,سوف تعمل على دعم تركيا ضد الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا وهذا كان السبب الرئيس وراء الاتفاق الروسي التركي في ادلب او على الاقل الشق المتعلق بنا واخيرا لابد من الجانب الكردي والامريكي ان يكونا على اهبة الاستعداد لمواجهة دول الشر الثلاثة تركيا , ايران وروسيا للتصدي للخطر القادم من هذه الدول الثلاث المكون لمحور الشر في سوريا خاصة والشرق الاوسط عامة