عقدت الاستخبارات التركية اجتماعاً مع بعض متزعمي الفصائل الموالية لها ضمن قاعدة خربة الجوز في ريف إدلب الغربي، بحسب ما أفادت مصادر خاصة ل روز برس.
وطالبت الاستخبارات هؤلاء المتزعمين بتجهيز مجموعات لضمهم إلى ما يسمى “قوات العشائر” من أجل البدء بعملية عسكرية ضد قسد في جبهات الباب – منبج وشرق الرقة.
قائد الاستخبارات الذي يشغل منصب العقيد أوضح خلال الاجتماع، بأنه يجب ألا يؤثر ذهاب تلك المجموعات على خطوط الجبهات في اللاذقية وقرى غربي إدلب.
أسماء الفصائل المشاركة في الاجتماع هي:
* مجموعة التركمان
* أحرار الشام
إلا أن مهاجري أهل السنة في إيران وتركستان وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وحركة تحرير تركستان الشرقية لم يحضروا الاجتماع.
ووجهت دولة الاحتلال التركي عناصر أطلقو على أنفسهم “قوات العشائر” في بداية شهر أيلول الجاري وحتى قرابة منتصفه. نفذوا محاولات تسلل إلى ريف منبج الشمالي والغربي محاولين احتلاله.
جاء ذلك في أعقاب عملية “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في 27 آب المنصرم، في دير الزور لملاحقة خلايا داعش والخارجين عن القانون وتجار ومروّجي المخدرات.
تزامن ذلك مع هجمات واسعة على مختلف مناطق شمال وشرق سوريا من دير تل تمر، وزركان، وعين عيسى ومنبج والشهباء وشرا وشيراوا.
إلا أن الجهود التركية في إشعال فتيل الفتنة واحتلال المزيد من الأراضي السورية باءت بالفشل، مما دفعها إلى شن هجمات جوية بمسيراتها استهدفت قيادية في وحدات حماية المرأة ومقاتلتين للوحدات في منبج في ١٥ أيلول الجاري، واستهداف سيارة على طريق القامشلي- عامودا أدى إلى استشهاد ٢ من الاساييش وإصابة ٨ أشخاص، في ١٧ أيلول.