أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الخميس، أن 56 عسكرياً أمريكياً أصيبوا جراء نحو 46 هجوماً استهدف القوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي مؤتمر صحفي، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إنه بين 17 تشرين الأول الماضي و9 تشرين الثاني الجاري، تعرضت القوات الأميركية وقوات “التحالف الدولي” للهجوم 46 مرة على الأقل، 24 منها في العراق و22 في سوريا، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ.
وأضافت سينغ أن هذه الهجمات تسببت بإصابة 56 جندياً، معظمها إصابات طفيفة، وبعضها ارتجاجات دماغية.
وذكرت المسؤولة الأميركية أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تعرضت القوات الأميركية لأربع هجمات في العراق وسوريا، أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود أميركيين إصابات طفيفة، وذلك بعد الضربة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت تابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا.
وأشارت سينغ إلى أن “الهجمات التي تتعرض لها القواعد المستهدفة لم تخلف أضراراً تذكر في البنى التحتية، وتم إحباط معظمها”، كما وحذرت سينغ من أن الولايات المتحدة “ستتخذ مزيداً من التدابير اللازمة لحماية الأفراد الأميركيين في الوقت والمكان اللذين تختارهما في حال استمرت الهجمات ضد قواتها وقواعدها”.
وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون أن الضربة الأميركية شرقي سوريا “دقيقة جداً، ونجحت في تدمير المنشأة المستهدفة، وهي مستودع للذخائر والأسلحة”، مضيفة أنها “لم تتسبب بوقوع إصابات، وفق تقدير أولي”.