نص البيان:
إننا نحن المجتمعون نعلن للرأي العام العالمي بأن التهديدات التركية المستجدة لا تنقطع عما سبقها وهي مخالفة لقوانين الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا وفي الوقت نفسه للسيادة السورية والشرائع والعهود العالمية ذات الصلة، وباتت المسوغات التي يسوقها النظام التركي باطلة لا أساس لها من الصحة، وأصبح النظام التركي عاجزاً عن رصد حالة مخالفة من قبلنا تهدد أمن تركيا وكل بلدان الجوار؛ إنما عكس ذلك هو الصحيح في أن عتبة التهديد كانت وما تزال تأتي عبر الحدود التركية منذ مقاومة سري كانيه 2012 إلى مقاومة عفرين المستمرة وحتى اللحظة”.
وعليه فإننا ندعو شعب سوريا من حوران إلى قامشلو بالوقوف صفاً واحداً ضد هذه التهديدات التي سيخسر إزائها الجميع ولن يسلم منها أية جهة في مقدمتها تركيا، كما ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكافة منظمات حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتها في ذلك والعمل حتى تحقيق إنهاء الاحتلال التركي لمناطقنا في جرابلس والباب وإعزاز وإدلب وشمالي حماة واللاذقية، وفي مقدمتها عفرين المقاومة التي لن تهدأ حتى عودة آمنة لشعبها الأصيل إليها. كما ندعو التحالف الدولي بقيادة أمريكا ضد الإرهاب الذين أنجزناه سوياً توجيه ضربات قاصمة لتنظيم داعش الفاشي الأخير الذي يعتبر من أكثر المستفيدين من التهديدات التركية وتنظيم نفسه من خلال الفوضى التي تعم؛ بأن يلجم عنان أنقرة المُنفلت ويكفه عن التهديد.
وندعو السلطة في دمشق لفتح حوار جدي مسؤول مع مجلس سوريا الديمقراطية بهدف حل أزمتنا السورية والقطع على كل محاولة للمساس بأمننا وترابنا وعودة لائقة لسوريا على جميع مكوناتها.
وأخيراً فإننا نجدد العهد والوعد بأن نقف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في وجه المعتدي فهم بناتنا وأبناؤنا؛ أخوتنا وإخواننا. بفضل الله ومن خلالهم نرفع رؤوسنا ونعيش في أمن واستقرار؛ نعتز بسوريتنا في عيشنا المشترك ومن خلال أخوة الشعوب ووحدة المصير”.
قامشلو
17/8/2019