أخلت بيشمركة الديمقراطي الكردستاني نقاطاً ومواقعاً استراتيجية في منطقة كاني ماسي (جنوب كردستان) لصالح قوات الاحتلال التركي.
تُوسع تركيا بالاتفاق مع حزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) من مناطق نفوذها احتلالها لأراضي إقليم جنوب كردستان.
وتمركزت قوات الاحتلال التركية الموجودة في محافظة دهوك في نفس الموقع الذي انسحبت منه قوات البيشمركة.
وبعد انسحاب البيشمركة من تلك المواقع وتموضع قوات الاحتلال التركية في نفس النقاط، ازدادت التحركات العسكرية للاحتلال التركي في منطقة كاني ماسي.
وجاءت هذه التحركات وإخلاء المواقع من قبل البيشمركة لصالح الاحتلال التركي بعد زيارة رئيس حكومة إقليم كردستان (جنوب كردستان) نجيرفان برزاني إلى تركيا ولقائه بالرئيس التركي أردوغان.
وتشير التطورات والتحركات الجديدة في المنطقة إلى أن تركيا تُحضر لشن هجمات جديدة على منطقة متينا وتوسيع نطاق الهيمنة والاحتلال لأراضي جنوب كردستان.