قال التحالف الدولي لمحاربة داعش، في بيان، بأن “العنف في شمال شرق سوريا لا بد أن يتوقف”، محذراً من أن هذا “الإلهاء” عن قتال الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي يثير مخاوف عودة التنظيم.
ودعا بيان التحالف، أمس الخميس، إلى وضع نهاية للاشتباكات المستمرة في شمال شرق سوريا، “يجب أن تعود الجهود إلى إحلال السلام والاستقرار في شمال شرق سوريا، خالية من تهديد داعش”.
وقالت قوة المهام المشتركة، المعروفة بـ “عملية العزم الصلب” عبر موقعها إنها تواصل “مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرقي سوريا.
وأكدت على “لا نزال نركز على العمل مع قوات سوريا الديمقراطية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، دعماً للأمن والاستقرار الإقليميين”.
وشددت قوة المهام المشتركة على “تركيزها على تقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الشريكة في الهزيمة الدائمة لداعش”.
من جهته، أعرب المبعوث الألماني الخاص لسوريا ستيفان شنيك عن قلقه إزاء التوترات العسكرية القائمة إثر الاشتباكات المستمرة في ريف دير الزور، داعياً الأطراف المتحاربة لـ “ضبط النفس”.
وقال شنيك في تغريدة له على منصة إكس “نحن نشعر بالقلق إزاء التوتر في شمال شرق سوريا ونأسف لفقدان الأرواح.
وأضاف: لقد عانى شعب شمال شرق سوريا سنوات من الصراع، بما في ذلك احتلال “داعش” ويستحقون العيش بأمان وكرامة”.
وتابع “ندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى ضبط النفس وحل القضايا عن طريق الحوار”.